أخبار وطنية إضراب أساتذة التعليم الثانوي يومي 21 و22 جانفي الجاري
قرر مدرسو التعليم الثانوي والتربية البدنية الدخول في إضراب حضوري يومي 21 و22 جانفي 2015 بمختلف المدارس الإعدادية والإعدادية النموذجية والتقنية والمعاهد الثانوية والنموذجية. حيث سيتمّ تنظيم تجمع وطني في اليوم الأول أمام مقر إتحاد الشغل في ساحة محمد علي وفي اليوم الثاني أمام مجلس نواب الشعب.
وأوضح الأسعد اليعقوبي كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي، خلال ندوة صحفية عقدت يوم الثلاثاء 20 جانفي 2015، أن هذا الإضراب يأتي ردا على مسلكية تنكّر كل من وزارة التربية ووزارة الشباب والرياضة والمرأة والأسرة للإتفاقيات المبرمة بينها وبين النقابة من جهة، وتمسّك المدرّسين بحقوقهم المكتسبة ومطالبهم المشروعة والمتمثلة في:
-تحسين الوضع المادي المتدهور لعموم المدرسين وتمتيعهم بزيادة إستثنائية مجزية في أجورهم تساهم في تحسين مقدرتهم الشرائية.
-فتح تفاوض جدي ومسؤول للترفيع في المنح المدرجة في عناصر أجر مدرسي التعليم الثانوي والتربية البدنية.
-الترفيع في القيمة المالية لمنح مدرسي التعليم الثانوي والتربية البدنية.
-سن قانون يجرم جميع أشكال الإعتداء على المؤسسة التربوية وكافة العاملين بها.
-إصلاح المنظومة التربوية وإنهاء التفاوض في ما بقى عالقا حول النظام الأساسي الخاص بمدرّسي التعليم الثانوي بجانبيه المالي والترتيبي بما في ذلك سن التقاعد.
وفي سياق متصل، أكد اليعقوبي أنه ستتم مقاطعة مجالس الأقسام الخاصة بالثلاثية الأولى والإمتناع عن تعمير بطاقات الأعداد أو إمضائها، مهددا بالتصعيد فيما أسماه بالحراك النصالي في صورة عدم إستجابة وزارتي الإشراف السالف ذكرهما إلى مطالبهم وغلق سبل التفاوض والحوار فيما بينهم.
كما دعا نواب مجلس الشعب إلى تسليط الضوء على هذه المطالب من أجل المحافظة على مكسب من مكتسبات الثورة وهو الإرتقاء بالوضع المادي للمدرّس، بإعتباره العمود الفقري للمنظومة التربوية التي مافتئت تعاني من مواطن الخلل والقصور حسب تقديره.